كيفما تتلفت في المتاجر والمجمعات التجارية التي خفت حركتها كثيرا خلال الأيام الماضية في معظم البلدان حول العالم، تجد أناساً بالكمامات والقفازات، حتى إن حمى القفازات وصلت إلى الشاشات أيضاً، حيث ظهر العديد من الضيوف في النشرات الإخبارية "بسلاحهم الجديد". فما مدى فعالية هذا "السلاح" في وجه فيروس كورونا، الذي أضحى جائحة عالمية. أكدت المنظمة العالمية التي وصفت فيروس كورونا الأسبوع الماضي بالوباء العالمي، أن الفيروس المستجد يستقر على القفازات، وبالتالي إذا لمست وجهك قد تلتقط العدوى بلا شك. إلى ذلك، شددت على أن غسل اليدين بشكل مستمر أنجع في التصدي لكوفيد 19، ويقدم حماية أفضل من القفازات!. وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش حذر من أنّ أرواح "الملايين" في خطر إذا لم يبد العالم تضامنا خصوصاً مع الدول الأشد فقراً، في مكافحة تفشي كورونا. وقال خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو " إذا تركنا الفيروس ينتشر مثل ألسنة نار، خاصة في المناطق الأكثر هشاشة في العالم، فإنّ ذلك سيودي بأرواح الملايين". كما شدّد على أنّ "التضامن العالمي ليس واجباً أخلاقياً فحسب، وإنّما هو في مصلحة الجميع".