كشف الشاب يوسف فرج أباظة حفيد نائب رئيس مصر الأسبق، ورئيس المخابرات المصرية الأسبق اللواء عمر سليمان، إصابته بفيروس كورونا وروى عبر صفحته على الفايسبوك، تجربته مع المرض، وكيفية تعافيه، وقال إن أعراضا خفيفة ظهرت عليه وكشفت إصابته بالفيروس. وفي التفاصيل، قال "إنه استيقظ يوم 9 مارس الجاري وكان خارج مصر، على صداع غريب للغاية، وامتد حتى عينيه"، كاشفا أن الصداع استمر لمدة 3 أيام، واشتد مع مرور الوقت، إلا أنه لم يعره اهتماما، وتركه وخلد إلى النوم. وأضاف أنه في اليوم الرابع شعر بالتعب بشكل أكبر، وبدأت تطارده آلام شديدة، حتى ارتفعت درجة حرارته، وبدأ يشعر بالحمى بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مشيرا إلى أنه في نهاية اليوم بدأ يشعر برعشة، وارتفعت درجة حرارته، حتى وصلت إلى 39,5 درجة، مؤكدا أنه بدأ يشعر بالرعب، ما دفعه للاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحة، وروى لهم ما يعاني منه، فنصحوه بتناول عقار الباراستامول الخافض للحرارة إلى ذلك، قال: إنه في اليوم الخامس استيقظ وبدأ يشعر بتحسن قليل، وتناول عقار الباراستامول طوال اليوم للحفاظ على درجة الحرارة العادية، لكنه كان مازال يشعر بالتعب الشديد، مضيفا أنه وبحلول نهاية اليوم، بدأ يشعر بضيق في الصدر وضيق خفيف في التنفس أما في اليوم السادس فقد استيقظ، بحسب قوله، على نفس الضيق في الصدر والتنفس، واتصل بوزارة الصحة فنصحوه بالذهاب للاختبار. عاد يوسف إلى مصر في اليوم الثامن، وكما قال، بدأ يشعر بتحسن كبير، وبقي منعزلا، رغم أنه لم يعرف نتيجة التحاليل بعد، موضحا أنه في اليوم التاسع تلقى مكالمة هاتفيه تؤكد إيجابيه التحاليل، وإصابته بفيروس كورونا. خضع يوسف للعزل الذاتي، حتى حصل في نهاية مدة العزل على نتيجتين سلبيتين لمرتين متتاليتين، وتأكد شفاؤه، موضحا أنه أنهى عزلته الذاتية بناء على النصيحة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية، ومركز السيطرة على الأمراض. وقال يوسف إنه لم ينشر سابقا أي شيء على الفايسبوك، لكنه اعتقد لاحقا أنه من الأفضل أن يشارك تجربته مع الجميع على صفحته، راغبًا في تقديم رسالة مفادها عدم الذعر، لأن هناك خطا رفيعا بين الحذر والذعر.