على إثر تعيين أسامة بن سالم مستشارا لدى رئيس الحكومة انهالت التعليقات المستهجنة منها تدوينة نشرها نقيب الصحفيين ناجي البغوري تهكم فيها من مفارقة تعيين مستشار برئاسة الحكومة يتعمد مخالفة القانون في إشارة إلى قناة الزيتونة التي تبث دون إذن قانوني متحدية الهايكا. وفي وقت لاحق نشر البغوري تدوينة أخرى ضمّنها رسالة من أسامة بن سالم يعلمه فيها أنه ليس صاحب قناة الزيتونة رغم أنه كان من مؤسسيها، غير أنه باع أسهمه منذ سنة 2014 كما ذكر، مستشهدا بمنشور وارد في الرائد الرسمي يؤكد صحة أقواله. وأضاف بن سالم في رسالته إلى نقيب الصحفيين أنه سبق وأن قاضى الهايكا لربطها بين اسمه وبين القناة فحكمت المحكمة ابتدائيا لصالحه بتغريم الهايكا بخطية قدرها ألفيْ دينار، كما ذكر. وتثير قناة الزيتونة الجدل لكونها منتصبة بشكل غير قانوني وتعتقد الهايكا أنها مسنودة من حركة النهضة ويديرها القيادي النهضوي أسامة بن سالم، وهو ما احتج عليه بن سالم في رسالته المذكورة.