عبرت حركة النهضة في بيان أصدرته اليوم الخميس 14 ماي 2020، عن "رفضها التام" لمساعي تشكيل كتلة نيابية جديدة معتبرة الأمر ينطوي على تغذية المزيد من الاحتقان السياسي والتمزق والشتات بينما البلاد أحوج ما تكون الى التوافق وجمع الكلمة لتأكيد النجاح في الحرب على الوباء والفقر، كما جاء في نص البيان. وأكدت النهضة في ذات البيان على أن نجاح الحكومة في هذه الحرب رهين نجاحها في بناء علاقات ثقة مع الجميع والاتجاه الى توافق حكومي وبرلماني جامع حول برنامج وطني لا يقصي أحدا، مجددة التعبير عن ثقتها في قيام رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ وكل من يهمه الأمر بما يتعين للتصدي لهذه "التصرفات غير المقبولة". وبررت حركة النهضة إصدارها لهذا البيان الذي يحمل توقيع رئيس الحزب راشد الغنوشي بما عبرت عنه "بالأحاديث التي تدور في أروقة مجلس نواب الشعب عن تحركات بغاية تشكيل كتلة نيابية جديدة، وتغذية الانشقاقات في بعض الكتل النيابية". وتحدث بعض النواب عن مساع حقيقية لنواب ينتمون إلى كتل مختلفة على غرار كتلة المستقبل وكتلة الإصلاح والكتلة الوطنية وتحيا تونس وقلب تونس بغاية بعث جبهة أو كتلة برلمانية قوية في البرلمان، لضمان التوازن مع حركة النهضة ولضمان الاستقرار الحكومي.