تحيي تونس اليوم الجمعة 26 جوان 2020 اليوم العالمي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب الذي يقام كل عام لهدف التشهير بجرائم التعذيب وتقديم الدعم لضحاياه والناجين منه. ويعتبر ملف التعذيب من الملفات التي لم تأخذ حظها في تونس بعد الثورة بشهادة العديد من الحقوقيين الذين عبروا في العديد من المناسبات عن غياب الإرادة السياسية . وتنظم كل من المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب وجمعية القضاة التونسيين ومنظمة محامون بلا حدود وجمعية أخصائيون نفسانيون العالم-مكتب تونس و جمعية دمج للعدالة والمساواة، ندوة صحفية يوم الجمعة 26 جوان 2020 على الساعة 11 صباحا بنزل البلفيدير، بالعاصمة وذلك لعرض التقرير السنوي لبرنامج سند لمساعدة والإحاطة بضحايا التعذيب. كما ستقدم هذه المنظمات توصياتها بخصوص مسار العدالة الانتقالية ومختلف التحديات التي تقف أمام مكافحة ظاهرة التعذيب والإفلات من العقاب. هذا ودعت المنظمات المعنية الى مسيرة رمزية تنطلق من أمام قصر العدالة باب بنات في اتجاه الموقع السابق للسجن السابق بشارع 9 أفريل بمشاركة الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بحقوق الانسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، العياشي الهمامي.