أتم سائح أوروبي 100 يوم وهو مقيم في أحد مطارات آسيا بانتظار رحلته الجوية التي ألغيت بسبب الإغلاق الذي فرضته السلطات في أغلب دول العالم لمواجهة انتشار فيروس "كورونا". وفي التفاصيل التي نشرتها النسخة الاسكتلندية من جريدة "الصن" البريطانية، واطلعت عليها "العربية.نت" فإن السائح الأستوني رومان تروفيموف لا يزال عالقاً في مطار مانيلا بالفلبين منذ العشرين من شهر مارس الماضي، حيث أتم مؤخراً ال100 يوم وهو في صالة المغادرين بالمطار بعد أن تقطعت به السبل بسبب جائحة "كورونا". وشبهت الصحيفة ما حدث مع السائح الأستوني بقصة فيلم مشهور يُدعى (The Terminal) وفيه يعيش البطل فيكتور في قاعة مطار "جون كيندي" في نيويورك بعد أن ترفض السلطات الأميركية إدخاله إلى أراضيها، وبعد ذلك تتحول صالة الترانزيت في المطار إلى الموطن النهائي للبطل. وكان تروفيموف قد وصل إلى مطار مانيلا يوم العشرين من مارس الماضي قادماً من العاصمة التايلاندية بانكوك عبر رحلة جوية تابعة لشركة "إير آسيا"، فيما تقول الشركة إنها لم تعد قادرة على إعادته إلى بانكوك بسبب القيود المفروضة من السلطات هناك لمكافحة "كورونا"، كما أنه ليس بمقدوره دخول الفلبين ولا مواصلة رحلته، فاضطر للعيش في المطار منذ ذلك الوقت.