كشفت مصادر اعلامية ليبية، أن ميليشيا الضمان التابعة للمجلس العسكري تاجوراء، المتحالفة مع حكومة الوفاق، أرسلت قوة جديدة بينها عناصر من المرتزقة السوريين إلى محاور سرت. وذكرت المصادر في تصريحات صحفية أن هذه الخطوة، تأتي ضمن التعزيزات وعمليات التحشيد التي تقوم بها، العناصر التابعة لحكومة الوفاق، استعدادًا للهجوم على سرت والجفرة. ويأتي هذا بالتزامن مع تنفيذ القوات المسلحة المصرية، مناورة عسكرية قرب حدود ليبيا تسمى "حسم 2020′′، ردًا على إعلان تركيا تنفيذ مناورات في البحر المتوسط. وكشفت وسائل إعلام تركية عن خطوات جديدة تتخذها أنقرة تريد من ورائها السيطرة على ليبيا عسكريا واقتصاديا؛ حيث اشترت منظومة إس-125 الصاروخية من أوكرانيا وفعلتها فوق المجال الجوي لمدينة سرت، بالتزامن مع تدمير المنظومة التركية التي كانت موجودة في قاعدة الوطية الجوية، فجر الأحد الماضي، بجانب زيادة حجم الصادرات إلى ليبيا. على الجانب العسكري، أوضح موقع Haber7′′"، في تقرير له، أن المنظومة الأوكرانية مكونة من 6 بطاريات للصواريخ؛ واحدة مخصصة للمجال الجوي فوق مدينة سرت، وخمس سيتم نصبها في أماكن استراتيجية مختلفة في غرب ليبيا. وأضاف أن هذه التحركات العسكرية لأنقرة جاءت في أعقاب زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وعدد من القادة العسكريين الأتراك إلى ليبيا، حيث أكدت على النوايا التركية في تعزيز التواجد العسكري، خصوصا بعد وضع يدها على قاعدة الوطية وربما قواعد عسكرية مستقبلية أخرى.