أفاد الموقع الإخباري الفرنسي "ميديا بارت" أن مدير المدرسة الفرنسية ''بونابرت'' في الدوحة أجبر على مغادرة قطر في مطلع سبتمبر الماضي بعد ان هدد بالملاحقة إثر اتهامه من قبل موظفة ب"سلوك مناهض للإسلام". وحسب الموقع، فإن المدير حافظ عدناني اعتقل إثر هذه الشكوى ولم يطلق سراحه إلا بعد تدخل السفارة الفرنسية في الدوحة،وأجبر على العودة إلى فرنسا على عجل وترك عائلته في العاصمة القطرية. واأدت وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة ''فرانس برس'' عودة المدير إلى فرنسا، موضحة أن هذه العودة جاءت "كحل تسوية اثر خلاف مع موظفة"، مضيفة انه تم التوصل إلى هذه التسوية التي وافق عليها الشخص المعني "لتجنب تأزيم الوضع". وهو المدير الثاني لمؤسسة فرنسية الذي يجبر على ترك وظيفته في الدوحة خلال أقل من عام. ونقلت وسائل إعلام فرنسية عدة أن هذه الاتهامات تعود لوجود خلاف حول البرامج إذ أن مسؤولين قطريين يعارضون محتوى بعض كتب التاريخ والعلوم الطبيعية المعتمدة في المدرسة.