هزت جريمة بشعة محافظة الزرقاء في الأردن، حيث أقدم مجموعة من الأشخاص على بتر ساعدي حدث يبلغ من العمر 16 عاما وفقؤوا عينيه. و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ظهر خلاله ضحية الاعتداء في جريمة الزرقاء. وكشف الفتى في تسجيلات صوتيه أنه تم اختطافه من قبل عشرة أشخاص بعد أن كان في طريقه لشراء الخبز، ثم اقتادوه إلى منطقة مهجورة في مدينة الشرق حيث قاموا بتنفيذ الجريمة وأضاف الفتى أن الله أعطاه قوة لتحمل ما حصل له، وأنه عندما رأى الخاطفين حاول الهرب إلا أنهم استطاعوا الإمساك به وأخذه إلى أحد المنازل في مدينة الشرق حيث نفذوا جريمتهم ولحظة ركوبه في حافلة صغيرة، قال السائق للفتى: "إذا تفتح فمك.. أطعنك"، ثم صعد شخص آخر للحافلة وشرع في ضرب الفتى بآلة حادة، وقاموا بنقله إلى أحد المنازل وفعلوا جريمتهم البشعة وكان الفتى صالح يردد داخل الحافلة: "الله أكبر الله أكبر... يارب اجعلها بردا وسلاما علي" وقال: "وضعوا يدي على الطاولة وضربوها بالبلطة عدة ضربات، وأدخلوا شفرة حادة في عيني، وكنت أصرخ: الله أكبر" وكان عدد الأشخاص الذين خطفوا الفتى صالح 12 شخصا وحسب أحد شهود العيان والمطلع على تفاصيل الجريمة إن سبب الجريمة هو ثأر المجرم لمقتل خاله، على يد والد المجني عليه (الفتى)، وأضاف أن المجرم (سفاح الزرقاء) قطع ساعدي الفتى ووضعهما في "كيس" تخلص منه في المياه العادمة.