أعلنت رئاسة الحكومة في بلاغ لها اليوم الجمعة، أن رئيس الحكومة هشام مشيشي قرر تعيين عبد الرزاق الكيلاني رئيسا للهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية. فمن هو عبد الرزاق الكيلاني ؟ ولد الكيلاني لأب تاجر وفلاح، وترعرع في مدينة قابس سنة 1978، بدأ مزوالة تعليمه العالي وتحصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الخاص والقضائي من جامعة غرينوبل، ثم تحصل على شهادة الدراسات العليا المتخصصة في التأمين من جامعة ليون عام 1979. و في 1990، انتخب لرئاسة الجمعية التونسية للمحامين الشبان، وبعدها بعامين شارك في تأسيس اتحاد المغرب العربي للمحامين الشبان. في 1992 في نيويورك، وبدعوة من رمزي كلارك، عين قاضيا في محاكمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي قامت بها إدارة الرئيس جورج بوش الأب أثناء حرب الخليج الثانية. كان عضوا منتخبا في الهيئة الوطنية للمحامين بتونس بين 1998 و2007، ثم رئيس فرعها الجهوي في تونس العاصمة، قبل أن ينتخب في 2010 على رأس الهيئة الوطنية كعميد للمحامين التونسيين. أثناء الثورة التونسية التي أدت لسقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 14 جانفي 2011، كان الكيلاني في الصفوف الأولى، وشارك في مسيرة المحامين بتونس العاصمة ضد النظام كعميد للمحامين والتي أقيمت في 13 جانفي. وفي 2011، تحصل الكيلاني على الميدالية الشرفية لعمادة المحامين بمدريد، قبل أن يؤسس ويترأس مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات. في نوفمبر 2011، تحصل على جائزة لودوفيك تراريو الدولية لحقوق الإنسان المقدمة من قبل مجلس عمادات المحامين الأوروبية بصفته عميد المحامين بتونس. وفي 24 ديسمبر 2011، عين كوزير منتدب لدى رئيس الحكومة مكلف بالعلاقة مع المجلس الوطني التأسيسي التونسي وذلك في حكومة حمادي الجبالي، وقدم استقالته من منصبه في عمادة المحامين. في جانفي 2012، ترأس الكيلاني الدورة 23 من المسابقة الدولية لمرافعات حقوق الإنسان في نصب كاين التذكاري. انتهت مهامه كوزير في 13 مارس 2013. في 11 أكتوبر الموالي، تسلم أوراق اعتماده كسفير وممثل دائم لتونس لدى مكتب الأممالمتحدة في جنيف، المنصب الذي شغله حتى 14 أكتوبر 2014. في 22 سبتمبر 2014، قدم ملفه للترشح للانتخابات الرئاسية التونسية 2014، وتحصل على 077 10 صوت بنسبة 0.31% من الأصوات.