أعلنت مستشارة رئيس الجمهورية المكلفة بالاعلام والاتصال رشيدة النيفر صباح اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2020 ، استقالتها من منصبها بقصر قرطاج. ويعود سبب استقالتها إلى عدم رضاها عن طريقة العمل في رئاسة الجمهورية. وكانت النيفر قد قالت في تدوينة نشرتها يوم أمس على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك إنها أغلقت الصفحة الرسمية وستعود لصفحتها الخاصّة، وكتبت "اغلق اليوم هذا الحساب الرسمي لأعود لحسابي الخاص فمرحبا بكل صديقاتي و أصدقائي مجددا". وختمت النيفر التدوينة بهاشتاغ "على العهد باقون". والنفير هي من اول الملتحقين بالطاقم الاستشاري الرئاسي الجمهورية وهي رابع استقالة منذ تولي قيس سعيد رئاسة الجمهورية ، بعد استقالة كل من محمد صالح الحامدي ،عبد الرؤوف بالطبيب وطارق بالطبيب. وتتزامن استقالة رشيدة النيفر مع مرور عام على تسلم قيس سعيد السلطة. ورشيدة النيفر، أستاذة بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس، وصحافية سابقة في جريدة "لابراس". وعملت النيفر كأستاذة في معهد الصحافة وعلوم الإخبار بمنوبة، وكانت عضوا في الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري واستقالت منها في افريل 2015. وتم بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2019، تعيين الأستاذة بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس، رشيدة النيفر، في خطة مستشارة مكلفة بالإعلام والاتصال برئاسة الجمهورية خلفا لفراس قفراش ، من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد.