قررت عارضة الأزياء الصومالية حليمة عدن اعتزال عالم الموضة، قائلة إن بطء وتيرة الحياة بسبب الجائحة ساعدها على أن ترى أن وظيفتها الحالية وضعتها في مواقف لم تحافظ فيها على الحجاب بشكل مناسب. وفي منشوراتها على إنستغرام، تحدثت عدن بالتفصيل عن اللحظة التي شعرت فيها بأن حجابها لا يحظى بالاحترام-على سبيل المثال في حملة "فينتي" للتجميل-وكيف تطرف الأمر لدرجة أنها في واقعة ما، تم تصويرها مغطاة بالجينز فقط. وكتبت قائلة "كنت يائسة جدا من أجل أي تصوير، لدرجة أنني فقدت شعوري بما كنت عليه. كان يجب أن أخرج من موقع التصوير لأن المصمم لم يضع في حسبانه بوضوح أنني امرأة ترتدي الحجاب". وقالت حليمة عدن: "ما ألوم الصناعة عليه هو الافتقار إلى مصممين مسلمين".. وأكدت عارضة الأزياء البالغة من العمر 23 عاما أن والدتها طلبت منها التوقف عن العمل كعارضة أزياء منذ زمن طويل جدا، لكنها كانت دفاعية.. وهي تتمنى لو أنها لم تكن كذلك. وأصبحت الصومالية عدن أول عارضة أزياء ترتدي الحجاب وتسير على منصات عرض الأزياء العالمية في ميلانو ونيويورك، كما ظهرت على أغلفة عدد من المجلات وفي حملات دعائية مطبوعة متعددة.. وقد ولدت في مخيم للاجئين في كينيا، ثم سافرت مع والديها للولايات المتحدة.