الجريدة: نزيهة التواتي حمزة صرح العميد المتقاعد في الجيش الجزائري أحمد العظيمي أن الارهابيين يستقطبون شبابا صغارا في السن تتراوح أعمارهم بين 17 و22 سنة وهم من يقومون بالعمليات الارهابية تحت الضغط وأحيانا بعد ان يتم تخديرهم. وبين أنه يتم توريط عناصر صغيرة ومن ثم يهددونهم ويجبرونهم على القيام بعمليات ارهابية أو تسليمهم للأمن حيث يعذبون حسب تعبيره. وأضاف العظيمي على موجات ''موزاييك أف ام ''ان خبرته في مكافحة الإرهاب في الجزائر سنوات التسعينات أثبتت ان العمليات الإرهابية كانت في أغلبها عمليات تفجيرية عن بعد او يكون القائم بالعملية لا يعرف انه يحمل مواد متفجرة مضيفا ان العمليات الانتحارية تعتبر جديدة في المغرب العربي وذلك لإيمان الارهابيين بتحريم ''قتل النفس''. قائلا أنه خلال مرحلة الارهاب في الجزائر التي كانت ما بين سنتي 1992 و 2007 لم تكن هناك عمليات انتحارية بل تفجيرات والاعتداء على المواطنين . وأشار الى أن المجموعات الارهابية فيها اجانب توجهها والعناصر الأخرى تستجيب دون أن تعرف مصدر الاوامر التي تأتيها. ودعى العقيد الجزائري الشعب التونسي الى ادراك ان الارهاب لا يضرب فقط الامني والحكومة بل هو ارهاب لكل المواطنين ويجب ان يسعى كل مواطن للدفاع عن بلاده ويتعاون مع الاجهزة الامنية لان المواطن مكمل للأجهزة الامنية حسب تعبيره