الجريدة: كوثر في تعليقه حول تأجيل الحوار الوطني أكد أيمن الزواغي النائب عن حزب تيار المحبة أن تيار المحبة رغم أنه قاطع أشغال الحوار إلا انه دائما يسعى إلى إنجاحه مادام يحافظ على الديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة ومادامت الحكومة التي تنوي الاحزاب المشاركة تكوينها ستتكفل بالتحضير والإعداد لانتخابات شفافة ونزيهة.
وبين الزواغي "للجريدة" أن التيار كلما لاحظ عملية انقلاب سلمي على الديمقراطية ومسارا لا يؤدي للانتخابات فانه سيعارضه بشدة من ذلك أننا عندما لم نمضي على الخارطة إدراكا منه بوجود أزمة ثقة بين الأحزاب السياسية فإن الرزنامة المطلوب الإمضاء عليها غير منطقية الضمانات من عدم تكرار انسحاب النواب من المجلس غير موجودة والدليل على ذلك أن أشغال تشكيل هيئة الانتخابات تعطلت وتجاوزنا مدة الأسبوع إضافة إلى تعطل التوافق حول شخصية رئيس الحكومة والتي تريد الأحزاب المشاركة في الحوار الإيحاء بأنها مشكلة تونس الأولى في حين أن الحل كان سهلا وواضحا ووفقا للقواعد الديمقراطية وهو المرور مباشرة بعد تشكيل هيئة الانتخابات إلى انتخابات مبكرة على أن يتعهد مجلس النواب القادم استكمال النظر في الدستور وبالمصادقة عليه وأن تجرى الانتخابات في أجل لا يتجاوز ال6 أشهر وهو طرح تيار المحبة منذ إنطلاق الأزمة السياسية. وصرح الزواغي أن الأحزاب تسوق إلى أنها تريد انتخابات في حين أنها تريد التملص باعتبار أن الترويكا فقدت شعبيتها وأن حزب نداء تونس أن الإحصائيات التي تمنحه المراتب الأولى من حيث الشعبية "مزورة" ولذلك فإن من يتفاءل بنجاح حوار وطني يقوم على الإملاءات ولا يحترم انتخابات المجلس التأسيسي ويعامل الأحزاب التي بموجب السياحة الحزبية إقتنت نواب ... لا يمكن أن يستقيم حوار وطني يقاطعه الحزبان الأول والثاني في الإنتخابات وهي حزبي المؤتمر من أجل الجمهورية وتيار المحبة.