أعلن محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة، اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2013، إطلاق حملة "بالانتخاب لا بالانقلاب"، بهدف جمع مليوني توقيع على الأقل على نص يدعو للتمسك بالديمقراطية والإرادة الشعبية والدولة المدنية في تونس. وقال الحامدي إن استبدال مجلس منتخب من الشعب بمؤسسات مفروضة من حزب أو عدة أحزاب خطر كبير على الديمقراطية والإستقرار في تونس، ولا يمكن أن يتحقق عمليا إلا بانقلاب عسكري أو أمني، وبمصادرة الحريات الفردية والسياسية والدينية والإعلامية للتونسيين، وبالإنقلاب الكامل على مبادئ وأهداف ثورة 17 ديسمبر، لذلك يجب التصدي لهذا النهج شعبيا وسلميا، من خلال جمع توقيعات التونسيين المتمسكين بصناديق الإقتراع والإنتخابات الحرة النزيهة أسلوبا وحيدا للتغيير والتداول السلمي على السلطة. وأضاف مؤسس ورئيس تيار المحبة في بيان له "سنبين بالأدلة القاطعة أن الشعب التونسي يرفض بقوة تكرار السيناريو المصري في تونس، ولا يقبل بوصاية أي حزب أو هيئة على إرادته الحرة". وقد كلف الهاشمي النائب في المجلس الوطني التأسيسي عن تيار المحبة، اسكندر بوعلاقي، منسقا وطنيا لحملة "بالانتخاب لا بالانقلاب".