الجريدة: متابعة نزيهة التواتي قالت الأمينة المساعدة المكلفة بالشؤون الإفريقية لدى كتابة الدولة الأمريكية للدفاع، أماندا دوري، أمام الكونغرس الأمريكي، إن الجزائر تعد "الركيزة" في جهاز مكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا، وأضافت أن الجيش الجزائري يضمن بنجاح حماية الحدود بجنوب البلاد بهدف منع توغل الإرهابيين إلى أرض الوطن. وأكدت المسؤولة السامية في البنتاغون نقلا عن جريدة الفجر الجزائرية أن الجزائر تقوم بدور محوري في مكافحة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وفروعه، وفي استرجاع الإستقرار في المنطقة، وهذا بالنظر إلى موقعها الجغرافي الإستراتيجي في المغرب العربي وخبرتها الطويلة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف على أراضيها، معتبرة أن الجزائر تعد ''شريكا أمنيا هاما'' بالنسبة للويات المتحدة في إطار مكافحة المجموعات الإرهابية في المنطقة. وأشارت المتحدثة لدى تطرقها إلى الهجوم الإرهابي ضد الموقع البترولي لتغنتورين بإليزي، إلى أن هذه العملية سلطت الضوء على التهديدات الدولية المتزايدة في المنطقة، موضحة أن الجيش الجزائري يواصل بنجاح عمليات التصدي لعناصر تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ولفروعه، وواصلت أن الجزائر تضمن التكوين والتجهيز لصالح البلدان المجاورة لمنطقة الساحل، كما تساهم في الجهود الإقليمية المكثفة لمنع توغل المجموعات الإرهابية عبر الحدود، مبرزة أن البنتاغون ووزارت أخرى تواصل توسيع تعاونها مع الجزائر من خلال مجموعة من الأعمال بما في ذلك تبادل المعلومات. وكشفت الأمينة المساعدة المكلفة بالشؤون الإفريقية لدى كتابة الدولة الأمريكية للدفاع، أن الحكومة الجزائرية تريد اقتناء عتاد أمريكي في إطار مكافحة الإرهاب، مضيفة أن كتابة الدولة الأمريكية للدفاع تسعى إلى توفير للجزائر التجهيزات والتكوين لتعزيز قدرات الدفاع، وقالت إن الحوار لازال قائما والتعاون العسكري بين الولاياتالمتحدةوالجزائر، شهد تطورا من خلال البرنامج العسكري الدولي للتكوين والتدريب الذي يهدف إلى تعزيز ''إحترافية وعصرنة القوات المسلحة الجزائرية''