الجريدة: فاتن قال الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية عماد الدايمي معلّقا على فشل الحوار والتمديد في المشاورات حول رئيس الحكومة أنه "عندما يتحوّل "وسيط الحوار" إلى وصيّ عليه يتحكّم في مساراته يعلّقه متى يشاء ويستأنفه عندما يتراءى له دون أن يعود إلى أصحاب الأمر الذين قبلوا به وسيطا "محايدا" "على نفس المسافة" بينهم، فاعلم أنك أمام طرف في الأزمة أصبح جزءً من المشكل ولم يعد جزءً من الحل" على حدّ قوله. ... وكتب الدايمي على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أنه "عندما يعجز "الوسيط" على ذكر "الحقائق الأربعة" وتسمية الطرف الذي عطّل الوصول للتوافق ..فاعلم أنّه يفضّل أن تبقى الأزمة في البلاد على أن تنتقل إلى بيته الداخلي..وعندما يلجأ "الوسيط" إلى لغة التهديد والوعيد ويلوّح بالشتاء الساخن والمستقبل الداكن فاعلم أنّه في ورطة حقيقية لا يرى سبيلا للخروج منها سوى بفرض تنازلات جديدة على جزء من الترويكا تعوّد بالتنازل "من أجل المصلحة الوطنية". وأضاف الأمين العام للمؤتمر أنه "عندما يؤخّر "الرعاة" حسم مصير الحوار أو بالأحرى الإعلان عن فشله إلى نهاية الأسبوع التي تسبق الذكرى الثالثة لاندلاع ثورة الكرامة فاعلم أن هناك من يحلم بإشعال الفتيل من جديد .. دون أن يسأل نفسه اذا ما انبعثت روح 17 ديسمبر من جديد على من ستقوم الثورة هذه المرّة؟" وفق قوله. ويذكر أن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي صرّح أمس أنه تمّ التمديد 10 أيام في المشاورات حول رئيس الحكومة وإعطاء فرصة أخيرة قبل الحسم.