الجريدة: نزيهة التواتي حمزة أكدت الكاتبة والحقوقية نزيهة رجيبة أن ائتلاف المجتمع المدني الذي ضم عددا كبيرا من جمعيات المجتمع المدني من مختلف ولايات الجمهورية ومن شخصيات وكفاءات وطنية هو انطلاق لمسار مدني لإخراج البلاد من المرحلة الحالية والأزمة التي تمر بها البلاد. وأضافت رجيبة في ندوة صحفية عقدتها اليوم بأحد النزل بالعاصمة أن المسار المدني سيكون رقيبا وبديلا ان اقتضى الأمر للمسار الحزبي. وبين أن الائتلاف يطرح على نفسه السعي إلى تقديم وتفعيل عدة حلول لتجاوز الأزمة القائمة في تونس في 4 مسارات حسب تعبيرها. المسار الأول هو المسار الحكومي حيث صرحت أنه في صورة عدم الوصول الى توافق بين الاحزاب السياسية فاٍن الائتلاف مستعد لاقتراح حكومة انقاذ ذات كفاءات وبعيدة عن التجاذبات الحزبية. وبالنسبة للمسار الثاني وهو المسار التأسيسي فاٍن الائتلاف يعمل على الضغط على المجلس الوطني التأسيسي لاستحثاث المصادقة على الدستور بسبب التراخي الكبير في هذه المسألة. أما بالنسبة للمسار الثالث فهو المسار الانتخابي حيث سيضغط الائتلاف كذلك للحسم السريع في الهيأة العليا للانتخابات إما باٍحياء الهيأة السابقة أ بالإسراع ودون مماطلة في انشاء هيأة جديدة. والمسار الرابع حسب أم زياد فهو المسار التشريعي خلال الفترة المتبقية للانتخابات المرتقبة حيث يقترح الائتلاف إيكال مهمة التشريع الى السلطة التنفيذية تحت مراقبة المحكمة الادارية. كما أكدت السيدة رجيبة أنه على المجلس الوطني التأسيسي حل نفسه بنفسه مباشرة بعد فراغه من مهامه التأسيسية.