الجريدة: نزيهة التواتي حمزة تتواصل حكاية المواطن ومعاناته مع وسائل النقل العمومية وبشكل خاص مع الحافلة ''الصفراء'' حيث يصر بعض أعوان الشركة التونسية للنقل على عدم احترام المواطنين وعدم الوقوف في المحطات. إذ يعاني رواد الحافلة الصفراء الأمرين حيث عمد أمس الاربعاء 18 ديسمبر 2013 سائق الحافلة بالخط 26 ب والتي انطلقت من محطة برشلونة متجهة نحو مرناق عبر الطريق الوطنية رقم واحد على الساعة السادسة الا الربع إلى عدم التوقف في المحطات الفرعية رغم ان الحافلة ليست ''مسترسل'' ورغم ان عدد الركاب فيها لا يتجاوز 20 راكبا. في البداية توقف السائق في المحطات الاولى بجبل الجلود والتي لم يكن فيها عدد كبير من الركاب ثم بقدرة قادر غير رأيه وانطلق بسرعة جنونية دون ان يتوقف في بقية المحطات على غرار المحطة المقابلة لمقر ولاية بن عروس بالمدينة الجديدة التي كان المواطنون فيها ينتظرون بفارغ الصبر قدوم حافلة تقيلهم إلى محل سكناهم بعد يوم مضن من العمل. والغريب أن السائق يكرر الامر في كل محطة دون أن يشعر لا بالذنب ولا بالحرج ولا بمعاناة المواطنين. هذه التصرفات وتكررها يدعونا للفت انتباه شركة نقل تونس لاتخاذ الاجراءات الردعية المناسبة ضد بعض السواق حتى تكون عبرة لغيرهم وذلك عبر تكثيف أعوان المراقبة في شتى الخطوط.