الجريدة: نشرت صحيفة التونسية في عدد اليوم الأحد 22 ديسمبر 2013 ان المخابرات الأمريكية اوقفت المسمى هيثم التاجوري الذي ذكر إسمة ضمن قتلة الفقيد شكري بلعيد، مضيفة ان ذلك كان بالعاصمة البلجيكية بروكسال وانها في إنتظار ترحيله إلى الولاياتالمتحدةالامريكية. كما أفادت تقارير اعلامية ان السفارة الامريكية في يروكسال أبلغت صباح امس السبت نظيرتها الليبية بان التاجوري موقوف لدى عناصر من "آف بي أي"، ونتاقلت بعض صفحات التواصل الإجتماعي ان الانتربول وجه للتاجويري 4 تهم إثنين منها دولية وهي محاصرة وزارة خارجية لدولة تحت حماية الاممالمتحدة والمشاركة في الاعتداء على السفارة الامريكية في تونس، وتهمة سياسية متمثلة في مهاجمة وزارة العدل في طرابلس وتهمة جنائية من خلال التورط في قتل أشخاص تحت التعذيب. ومن جهتها اصدرت وزارة الخارحية والتعاون الدولي الليبية، بيانا صخفيا نفت فيه الخبر، مؤكدة ان سبب منع التاجوري من دخول بلجيكيا هو حصوله على تأشيرة دخول من بولونيا وهو مايتطلب ان تكون بولونيا محطة للعبور الاولى لاوروبا وفقا لقانون تأشيرة"شنغن" للاتحاد الاوروبي.