الجريدة: نزيهة التواتي حمزة قال الأمين العام لحركة نداء تونس الطيب البكوش إنّ التحالف الذي يجمع نداء تونس بالحزب الجمهوري يقضي بهامش من حرية التصرف لكلّ منهما، لكن هذا الهامش كبر في الحوار الوطني ليتحوّل إلى نيران صديقة مصدرها الحزب الجمهوري.
وأضاف البكوش على موجات'' اذاعة موزاييك أف ام'' أن حزبه لم يغادر الحوار حتى يقال إتنه عاد اليه اليوم ولم يقاطعه، مضيفا أنّه تمّ تأويل خروجه أثناء جلسة التصويت لاختيار رئيس الحكومة الجديدة. وأوضح أنّه غادر بسبب التزاماته لكنّه ترك من ينوبه على أن لا يشارك في التصويت لان عملية التصويت كانت برغبة من الائتلاف الحاكم وأصبحت شكلية على حدّ تعبيره. وفيما يتعلّق بموجة الاستقالات صلب الحزب، أكّد البكّوش أنّهم يحترمون من قرر الانسحاب ومغادرة الحركة مشدّدا على أنّ قرار الاستقالة إلى المعنيّ بالأمر، وفسّر ذلك بحالة الاضطراب السياسي في البلاد الأمر الذي يجعل السياسيين بدورهم غير مستقرين على حدّ قوله. ونفى في سياق متّصل وجود عقلية الإقصاء داخل الحزب، مؤكّدا أن من سيقوم بالإقصاء سيكون أول الخاسرين لأنه سيشتت ويضعف حزبه.