الجريدة: نزيهة التواتي قال عضو المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري إياد الدهماني إنّ هناك خلافات عميقة مع حركة نداء تونس فيما يخص الخيارات والتوجهات السياسية. وأضاف الدهماني على موجات اذاعة موزاييك أف ام '' ان علاقة الحزب الجمهوري بحركة نداء تونس ستتواصل لأنّه من "الأحزاب الصديقة ويمك حل الخلافات بتوضيح الأرضيات. وأكد من ناحية اخرى أنّ حزبه لا يهدف لعرقلة الحوار الوطني أو خارطة الطريق فقط رفض طريقة اختيار المرشح لرئاسة الحكومة التي لم تتم بطريقة تحترم المشاركين في الحوار حسب قوله. وأوضح أنّ الحزب الجمهوري كان يرغب في الوصول إلى رئيس حكومة توافقي "وهو ما فشلوا في الوصول إليه ولا يمكن إنكار ذلك" على حدّ تعبيره. وأكّد الدهماني أنّ موقف الحزب الجمهوري ثابت ورفضه لطريقة تعيين مهدي جمعة لن يتغيّر لهذا قرّر الخروج من الحوار الوطني. وقال في نفس السياق "لو اتخذ الجمهوري موقفا سلبيا من التوافقات كان يمكن القول إنّه يتعمّد العرقلة لكنه قبل بكلّ النتائج إلى حدّ الآن". وأعلن عضو المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري أنّه سيقع النظر في مدى استقلالية الحكومة الجديدة والتزامها بخارطة الطريق وإيجاد الحلّ للعديد من الملفّات العالقة على غرار حلّ لجان الثورة ومراجعة التعيينات الخيرة رهانات مطروحة على مهدي جمعة وعليه باختيار فريقه الحكومة لمواجهة هذه التحديات. وأعلن الدهماني أنّ اللجنة المركزية للحزب الجمهوري ستعقد نهاية هذا الأسبوع للنظر في التحالفات التي أقامها، مشيرا إلى أنّ حزبه ارتكب بعض الأخطاء في تحالفاته أهمّها أنّها لم تكن قائمة على أرضية سياسية واضحة، لكن اليوم أصبح التوجه نحو توضيح هذه الأرضية وتوضيح أهدافها لان الاتفاقات الهلامية تؤدي إلى ضبابية وفي أول تحدّ تفشل على حدّ تعبيره. وأكّد أنّ تحالفاتهم السابقة لم تحقق الأهداف المرجوّة.