الجريدة: متابعة نزيهة التواتي كشفت مصادر إعلامية مصرية أن سياسة قطر تجاه السلطة الجديدة بمصر سوف تشهد تغيرًا جذريًا عقب إجراء الانتخابات الرئاسية حيث تعتزم قطر منح مصر مساعدات مالية عبر ضخ استثمارات ضخمة خلال عام. وبينت المصادر نقلا عن مصادر مقربة من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين أن الشيخ تميم بن حمد رفع يده خلال ستة أشهر عن قيادات الإخوان الصادرة بحقهم قرارات ضبط وإحضار من قبل النيابة العامة كما رفض تسليم قيادات الإخوان للسلطات المصرية ووعد بأنه سوف يكتفي بإعلامهم أنهم غير مرغوب بهم على الأراضي القطرية وعليه، فقد تتحرك قيادات الإخوان صوب تركيا أو دولة أخرى أوروبية لإدارة التنظيم. وأضاف، أن تميم برر للقيادة السياسية رفضه تسليم قيادات الاخوان لرغبته في عدم إثارة الاوساط الداخلية ضده عقب عدة أشهر من تسلمه مقاليد الحكم بعد أن وفر والدة غطاءً لقيادات الجماعة لفترة طويلة. وأوضح، أن سياسة قناة الجزيرة الموالية للرئيس المعزول، محمد مرسي، سوف تشهد تغيرًا في محتواها خلال عام حيث ستبدو أكثر حيادية وتتوقف عن مهاجمة النظام السياسي في مصر وتكف عما تصفه بالانقلاب العسكري في مصر. ومن جانبه، يدرس التنظيم الدولي للجماعة البدائل المتاحة لاختيار مقر جديد لإدارة شئون التنظيم عبر تلميحات غير مباشرة من قيادات سياسية في قطر بضرورة تدبير شئونهم بأنفسهم خلال أقرب فترة ممكنة. ومن المرجح أن تكون تركيا أو إنجلترا هي المقر المؤقت لإدارة شئون التنظيم خلال الفترة المقبلة.