الجريدة:رباب نزلت اليوم المنظمة الشغيلة و منظمة الأعراف بثقلها اليوم خلال آخر الآجال لتقديم التعديلات حول الدستور الجديد. و قد حضر اليوم إلى المجلس الوطني التأسيسي المولدي الجندوبي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل و هشام اللومي النائب الأول للاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية. و لم تكن هذه المرة لدفع عجلة الحوار الوطني و إنما لدفع نواب التأسيسي لإضافة هيئة دستورية في دستور الثورة من خلال بعث مجلس وطني للحوار الاجتماعي يتمتع بالشخصية القانونية و المعنوية و الاستقلالية المالية و الإدارية و تكون تمثيليتها موزعة بين الأطراف الاجتماعية الثلاث أي الاتحاد و الشغيلة و الحكومة.