اعتبرت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام السينمائية قرار وزير الثقافة بإلغاء جناح تونس في مهرجان "كان" الدولي بعد إعلانه الموافقة منذ شهرين انه قرار يعيدهم إلى العهد السابق ويأتي وفق علاقة عمودية في حين أنها تقول بالعلاقة التشاركية ويعلنون وجود ما يعرف ب"مستشاري الظل". واتي ذلك على خلفية تراجع وزير الثقافة مهدي مبروك عن قرار تنظيم جناح تونس في مهرجان كان السينمائي الدولي بحجة انه ليس هناك اي فيلم تونسي في المسابقة الرسمية للمهرجان وان ذلك مكلف ولا جدوى من تنظيمه. في حين عبر نقابي الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام السينمائية والعديد من الموزعين والمنتجين والمخرجين السينمائيين عن أسفهم لمثل هذا الموقف تجاه السينما التونسية واعتبره بعض السينمائيين "ضربا" للسينما التونسية وتهميشا لها خاصة لأهمية الجناح في التعريف بالمنتوج السينمائي التونسي في الخارج وما يمثله من فرصة للالتقاء بالعديد من الشركاء والفاعلين في مجال السينما. واعتبر نقابي الغرفة أن سياسية الحكومة الحالية ضد السينما التونسية ضد وجودها خارج البلاد وأكدوا أن تونس ستشارك في القرية الدولية للسينما في مهرجان "كان" لان جناح تونس ليس حكرا على الوزير أو إدارة السينما بوزارة الثقافة.