الجريدة:أحمد ندد الاتحاد العام التونسي للشغل بحملات المغالطة والتشويه ضدّه، و و كذلك بتواصل التضييقات والمتابعات القضائية الكيدية والاجراءات الإدارية التعسّفية ضدّ النقابيين في كلّ من القيروان وصفاقس وسوسة و سليانة وغيرها عقابا لهم على الاحتجاجات التي شاركوا فيها دفاعا عن مطالب منظوريهم. و أدان الاتحاد في بيان له هذه الممارسات التي تأتي في مرحلة هامة من تاريخ تونس لعبت فيها المنظمة الشغيلة دورا هاما لإنقاذ البلاد من مزالق العنف والإرهاب والتجاذبات عبر إدارة حوار وطني ضمن الرباعي كلّل بالنجاح والخروج بمساراته إلى حلول توافقيّة. وأضاف البيان أن هذه الحملة تكثّفت '' حتّى بعد تتويج الحوار الوطني لتظهر جحودا مبالغا فيه لمجهودات النقابيين ولدورهم الرئيسي والحاسم في إنقاذ الوطن، وتجلّى ذلك خاصة في الاعتداء السافر على مقرّ الاتحاد الجهوي للشغل بمدنين أثناء الاحتجاجات الشعبية المشروعة على التنكّر الذي قامت به وزارة التعليم العالي لمشروع كليّة الطب بمدنين، اعتداءٌ ممنهج من قبل أطراف منتمية إلى أحزاب معروفة وأخرى مدفوعة الأجر غايتها إرباك الاتحاد وإثارة الرأي العام ضدّ النقابيين ونفث حقدهم الدفين عليه.'' وطالب الاتحاد باحترام القانون ووقف الاعتداء على الحقّ النقابي وتتبّع المعتدين على مقرّاته كما يطالب بغلق الملفّات الكيدية ضدّ النقابيين وإرجاع المطرودين والمنقولين تعسّفا إلى سالف عملهم، ويؤكّد تجنّد هياكل الاتحاد للدفاع عن الحقّ النقابي بكلّ الطرق المشروعة.