أكد وزير الداخلية لطفي بن جدّو أن العناصر الإرهابية التي تحصنت بمنزل برواد كان كل منهم مسلحا بسلاح رشاش ورمانات يدوية وكانوا يضعون أحزمة ناسفة وأصروا على عدم الاستسلام. وأوضح أنه تمّ الاستنجاد بالنيابة العمومية وبمضخمات الصوت اجتنابا لقتلهم ولكنهم رفضوا الاستسلام. وأضاف محمد علي العروي الناطق الرسمي لوزارة الداخلية أن العناصر الإرهابية كانت تحاول في كل مرة الخروج لتفجير نفسها على أعوان الأمن باعتبار أنه كل منهما كان يحمل حزاما ناسفا وكانت هناك مقاومة كبيرة مما أدى إلى التدخل بكل قوة والقضاء على العناصر الإرهابية. وأشار العروي إلى أن العملية الأمنية برواد كانت نتيجة عملية استخباراتية لفرقة مجابهة الارهاب بالحرس الوطني بعد ورود معلومات بوجود عناصر مشتبه فيهم متحصنين بمنزل برواد.