الجريدة: متابعة:نزيهة التواتي بعد بث تسجيل محادثة هاتفية محرجة نسبت الى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والى نجله بلال ، تظاهر آلاف الاشخاص في شوارع اسطنبولوانقرة للاحتجاج على "فساد" رئيس الوزراء والمطالبة باستقالته. واستجابة لدعوة من ابرز احزاب المعارضة، حزب الشعب الجمهوري، توجه مئات المتظاهرين الى ساحة تقسيم في اسطنبول، وهم يرددون: "لصوص، استقيلي ايتها الحكومة". وبقيادة مرشح الحزب لبلدية اسطنبول مصطفى ساريغول، وزع ناشطو هذا الحزب على المارة اوراقا نقدية مزورة ارادوا بها أن يرمزوا الى "فساد" النظام الاسلامي المحافظ الذي يتولى السلطة منذ 2002، ثم تفرقوا بهدوء. وفي العاصمة انقرة، تظاهر اكثر من الف شخص في ساحة كيزيلاي بوسط المدينة رافعين الشعارات نفسها، بدعوة من نقابات يسارية. وللمرة الاولى منذ كشف الفضيحة السياسية المالية التي تلطخ سمعة الحكومة في ديسمبر 2013، وجه الاتهام الى اردوغان شخصيا من طريق بث تسجيل محادثة هاتفية مساء الاثنين على الانترنت يطلب فيها من ابنه البكر بلال اخفاء مبالغ مالية طائلة. واعتبر اردوغان ان المحادثة الهاتفية المنسوبة اليه تشكل "هجمة وضيعة" عليه وعلى تركيا.