تمكن البنك العربي لتونس من الإبقاء على نسبة سيولة مريحة جدا مقارنة مع زملائه بدلا من الترتيب من 126 ٪ في نهاية عام 2012، " و ذلك حسب تقديرات الوسيط في البورصة Maxula في العدد الأخير من نشريته البنكية السنوية.. و جاء في المركز الثاني البنك التونسي مع نسبة 103 ٪ يليه " البنك التجاري الذي تمكن من التفوق على بنك تونس العربي " بتسجيل نسبة سيولة حسب الترتيب ب94 فاصل 8 بالمائة و 92 فاصل 1 بالمائة . و يأتي في آخر الترتيب بنك الأمان ،و البنك القومي الفلاحي و الاتحاد الدولي للبنوك،بنسب سيولة حرجة نوعا ما تصل إلى 78 فاصل 5 بالمائة و 67 فاصل 3 بالمائة... من جهة أخرى قدر التقرير أن البنك العربي لتونس قد اختتم سنة 2013 بزيادة معتدلة في صافي الدخل المصرفي بالمقارنة مع وتيرة التطور التاريخي. بالإضافة إلى ذلك، سجل البنك تراجعا في نتائجه السداسية لعام 2013، وذلك بسبب التكاليف البنكية . على مستوى الموارد ، ارتفعت ودائع عملاء البنك العربي لتونس 699.6 مليون دينار في 31/12/2013، أي بزيادة قدرها 10٪ مقارنة بالعام المتداول. علاوة على ذلك، " فإن هذه الزيادة ترجع أساسا إلى الزيادة في تكلفة الودائع ب 16.3٪ خلال الفترة نفسها جنبا إلى جنب مع الزيادة في حسابات التوفير 6.04٪ والتي تشكل 17.79٪ من جميع ودائع حرفاء البنك العربي لتونس نهاية عام 2013 ". و سجل البنك أيضا بإدارة فريد بن تنفوس Tanfous نموا ملحوظا بنسبة 15.7 ٪ مقارنة بنفس الفترة من 2012، وبلغ 307 مليون دينار. و مع الزيادة في المصاريف التشغيلية للبنك ب56.6 ٪ في نهاية عام 2013 ،أمكن إقفال العام ب 171.6 مليون دينار من الناتج المحلي الإجمالي من ، أي بزيادة 8.4 ٪ عن العام المتداول ، وذلك بفضل زيادة كبيرة من 16.4 ٪ في صافي هامش الفائدة المترابطة مع التحسن في صافي هامش المعاملات ب14.3 ٪" و قد لاحظ التقرير أن البنك العربي لتونس " تمكن من تدعيم مكانته في السوق المصرفية التونسية و تمكن من إقفال عام 2013 مع صافي ربح صافي .