الجريدة: نزيهة التواتي حمزة كتبت الناشطة الحقوقية "أم زياد" تعليقا على صفحتها الخاصة ب''فايس بوك وجهته للشاعرة المنتمية الى حزب المبادرة التي ألقت قصيدة "البايدة بنت النّظام البايد" اثر الاحتفال بعيد الإستقلال في مارس الماضي، وفي ما يلي ما جاء على صفحة أم زياد:
"لقد نصحوني سيّدتي بأن لا "أجعل مقامي من مقامك " فأوجّه إليك الكلام فكان جوابي انّنا في مقام واحد هو مقام المواطنة ....ولذلك وجب التّخاطب حتّى وإن لم نكن على موقف واحد سيّدتي الشّعرورة ...إنّنا لم نكن نسمع قوافيك ولا صداها في عهد "ولد حليمة " الّذي تحيين اليوم ذكراه السّوداء، ذلك أنّه لم يخترك صوتا شعريّا يصدح "بمحاسن خصاله" ..بل هو لم يكن يميل أصلا الى القوافي والصّور والاستعارات والكنايات والتّشابيه ولا كان يختار أمثالك من المنتسبين إلى الأدب وفنونه ليقدّم للنّاس صورته البذيئة.. لقد كان سيّدك صاحب بأس في البؤس ..يفضّل العضلات المفتولة في القول كما في الفعل ولذلك انتخب للتّعبير عن ذاته وتقديم صفاته والرّدّ على خصومه "النّخبة " الّتي رآها تتناسب مع "بروفيله" كقائد عصابة وعرّاب مافيا ....لقد استعان "باباك" بمرافعات حبيب عاشور وسمير عبد الله ..وبتنظيرات المازري حدّاد .. وفي "العركات " الحامية انتخب سيّدكDesiree Belaichوسيّدة العقربي صاحبتي الباع والذّراع في الشّطح والرّدح .....أمّا موقع "بالمكشوف" فقد استعان فيه بنثر علي بن نصيب وقدرته الفائقة على تخيّل وكتابة السّيناريوهات البورنوغرافيّة عن المعارضين والمعارضات لا يستثني منهمهنّ حتّى العجائز ...و غبت أنت يا حسرتي عليك .........وحجبت عنك جوائز سيّدك ومكافآته.. ......خلاصة القول سيّدتي يحقّ لي أن أسألك " أين كنت قبل قبل 14 جانفي؟"....وأن أهنّئك بالثّورة الّتي حلّت عقدة من لسانك ...كما أهنّئك بفشل الفاشلين الّذي لولاه لما صرنا نعرفك"