أثارت احدى الحلقات التي كانت بثتها قناة التونسية والتي استضافت فيها مواطنة تونسية "شاعرة" مجدت بن علي في اجتماع حزبي لحزب المبادرة غضب الكثير من التونسيين . وقد ردت أم زياد على تلك الشاعرة وفق ما كتبته منذ قليل على صفحتها على الفايس بوك ما يلي : "من أمّ زياد الى "البايدة بنت النّظام البايد " لقد نصحوني سيّدتي بأن لا "أجعل مقامي من مقامك " فأوجّه إليك الكلام فكان جوابي انّنا في مقام واحد هو مقام المواطنة ....و لذلك وجب التّخاطب حتّى و إن لم نكن على موقف واحد سيّدتي الشّعرورة ...إنّنا لم نكن نسمع قوافيك و لا صداها في عهد "ولد حليمة " الّذي تحيين اليوم ذكراه السّوداء ، ذلك أنّه لم يخترك صوتا شعريّا يصدح "بمحاسن خصاله" ..بل هو لم يكن يميل أصلا الى القوافي و الصّور و الاستعارات و الكنايات و التّشابيه و لا كان يختار أمثالك من المنتسبين إلى الأدب و فنونه ليقدّم للنّاس صورته البذيئة .. لقد كان سيّدك صاحب بأس في البؤس ..يفضّل العضلات المفتولة في القول كما في الفعل و لذلك انتخب للتّعبير عن ذاته و تقديم صفاته و الرّدّ على خصومه "النّخبة " الّتي رآها تتناسب مع "بروفيله" كقائد عصابة و عرّاب مافيا ....لقد استعان "باباك" بمرافعات حبيب عاشور و سمير عبد الله ..و بتنظيرات المازري حدّاد .. و في "العركات " الحامية انتخب سيّدك Desiree Belaich و سيّدة العقربي صاحبتي الباع و الذّراع في الشّطح و الرّدح .....أمّا موقع "بالمكشوف" فقد استعان فيه بنثر علي بن نصيب و قدرته الفائقة على تخيّل و كتابة السّيناريوهات البورنوغرافيّة عن المعارضين و المعارضات لا يستثني منهنّ حتّى العجائز ...و غبت أنت يا حسرتي عليك .........وحجبت عنك جوائز سيّدك و مكافآته.. ......خلاصة القول سيّدتي يحقّ لي أن أسألك " أين كنت قبل قبل 14 جانفي؟"....و أن أهنّئك بالثّورة الّتي حلّت عقدة من لسانك ...كما أهنّئك بفشل الفاشلين الّذي لولاه لما صرنا نعرفك"