الجريدة: فاتن العيادي نشر عضو لجنة الخبراء الاقتصاديين للجبهة الشعبية مصطفى الجويلي مواقف الأحزاب والمنضمات بخصوص مقترح الزيادة في أسعار المواد الأساسية الذي تطرقت إليه لجنة دعم المواد الأساسية جلستها الثانية في اجتماعها الأخير. وتمّ تسجيل تأييد تامّ من طرف اتحاد الفلاحين واتحاد الصناعة والتجارة لمقترح الزيادة في الأسعار في حين وعارضت الجبهة الشعبية والمسار وحركة التونسي والخيار الثالث كليا أي زيادة في الأسعار. وذكر الجويلي على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أن حزب المؤتمر ضدّ الزيادة قبل الانتخابات، ومن جهته أيّد كل من الحزب الجمهوري وآفاق تونس تأييدا مطلقا للزيادة في أسعار المواد الأساسية ودعوا إلى الإسراع في تنفيذ المقترحات. ولم يعط ممثل حركة النهضة أي موقف بهذا الخصوص وتحدث مطولا عن التبذير وسوء الاستهلاك الذي يتسبب في ارتفاع كلفة الدعم وإرهاق كاهل ميزانية الدول ولم يعترض عن الزيادة في الأسعار ولكن اشترط أن تكون بالتوازي مع فتح ملفات الفساد ومحاسبة رموز النظام السابق ودعا إلى ضرورة التهدئة الاجتماعية حتى تمر بعض الاجراءات دون اضطرابات،في حين اعتبر ممثل التيار الديمقراطي أن دعم المواد الاساسية كالخبز و السكر خاصة سبب رئيسي في سوء الاستهلاك و انتشار بعض الأمراض خاصة السمنة. ويذكر أن مقترح الزيادة في أسعار المواد الأساسية جاء كالتالي : الخبز الكبير 250 م عوضا عن 230 الخبز الصغير 200 م عوضا عن 190 السميد (1 كغ) 480 م عوضا عن 450 العجين الغذائي (1 كغ) 865 م عوضا عن 805 الكسكسي (1 كغ) 955 م عوضا عن 795 الزيت النباتي (1 لتر) 1000 م عوضا عن 900 السكر (1 كغ) 1070 م عوضا عن 970 إلى جانب الترفيع في أسعار الشعير و الإسراع في إخراجه من الدعم و تحريره على غرار باقي المواد العلفية ليرتفع بذلك ثمن القنطار الواحد من الشعير بحوالي 18 د بالنسبة للشعير المحلي و 27 د بالنسبة للشعير المورد.