الجريدة: فاتن العيادي دعا الأسعد اليحمدي رئيس اللجنة الوطنية للمراقبة المالية بالنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي جميع الأمنيين من شرطة وحرس إلى عدم مواصلة الحراسة على الشخصيات من حركة النهضة وخاصة منهم راشد الغنوشي الذي اعتبر السلفيين الجهاديين أبناءه ويذّكرونه بشبابه.
وأضاف اليحمدي أن علي العريض نفّذ مشروع الإخوان بداخل المؤسسة الأمنية بزرعه للأمن الموازي مما جعلها مخترقة وهو الذي كان وراء إعطاء التعليمات للإطارات والأعوان بالإنسحاب من أمام مهمة جامع الفتح بالعاصمة حتى يتسنى لأبي عياض الهروب من الجامع. وحمّل مسؤولية انتشار ظاهرة الإرهاب لحركة النهضة وخاصة علي العريض الذي سمح لهذا التيار المتشدد بالتحرك بكل حرية وترميم بيته وترسانته وتركيز جهازه العسكري إبان توليه منصب وزير الداخلية وفق ما نشره على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أنه كان خطا أحمرا على الأمنيين في ذلك الوقت للتحدث عن الإرهابيين أو رفع تقارير إستخبارتية في شأنهم أو منعهم من القيام بخيمات دعوية بكامل تراب الجمهورية، داعيا الشعب التونسي الذي يؤمن بدولة القانون وبالدولة المدنية أن يطالب بمحاكمة علي العريض وأن ما وصلت له البلاد وخاصة من تصفية الجسدية للأمنيين هي من تبعات تصرفات السياسيين الجدد بالبلاد.