الجريدة: فاتن العيادي أكد رئيس المرصد التونسي للأمن الجمهوري و المواطنة فيصل الزديري أن النتائج والحقائق المفزعة التي تمّ الوقوف عليها خلال الزيارة التي قامت بها الهيئة المديرة إلى ولاية القصرين على خلفية العملية الإرهابية التي استهدفت منزل وزير الداخلية وأدت إلى استهداف 4 أمنيين، هي نتائج سلبية وستثير البلبلة إن تمّ الكشف عنها وفق قوله. وأضاف في تصريح ل"الجريدة" أن المخطط الإرهابي كان يستهدف منزل وزير الداخلية ومقهى شقيقه وإدارة الإقليم الأمني بالقصرين وهي المعلومات التي كان قد اعترف بها أحد العناصر الإرهابية "الرتيبي" خلال التحقيق معه بعد إيقافه في شهر فيفري والذي اعترف بأسماء بعض الأشخاص المورطة في الإرهاب ووجود خرائط بحوزته ليتمّ إطلاق سراحه في ما بعد. وقال الزديري أنه من بين الاستنتاجات والحقائق المفزعة هي أنه تمّ القبض مؤخرا على 14 إرهابيا في القصرين وأن الأدلة التي تدينهم متوفرة وبعد عرضهم على القضاء تمّ اطلاق سراحهم ومن بينهم من هو متورط في العملية الإرهابية للتي استهدفت منزل وزير الداخلية لطفي بن جدّو. وأشار إلى أنه لم يتم التعامل مع ملف الإرهاب بالجدية الكافية وتمّ التسويق لصورة مخالفة للواقع تماما لأن ما هو موجود في ولاية القصرين لمكافحة الإرهاب ليس مطابق لما يسوق له في الإعلام وهو مغالطة للرأي العام. وقد تمّ إعلام وزير الداخلية لطفي بن جدو بكل المعلومات وإذا لم يتم التعاطي معها بكل جدّية فإنه سيتم التحرك وفق ما صرّح به الزديري.