أقدم جريح الثورة حسن السعيدي على الانتحار أمس الأول بعد أن قام اعوان الأمن بالاعتداء عليه وسبه وشتمه في مركز الأمن. ولمعرفة تفاصيل الحادثة اتصلت "الجريدة" بشقيق المرحوم والذي اكّد لنا ان أعوان الأمن قاموا بالاعتداء على شقيقه في مركز الامن وهو ما سبب له في حالة من الاحباط خاصة وأنه أحد جرحى الثورة ليقدم بعد ذلك على احتساء كمية كبيرة من الدواء وهو ما سبب وفاته خاصة وأنه يعاني من مرض الاعصاب. وأضاف شقيق الشاب المنتحر ان عائلته قدمت عريضة ضد وزارة الداخلية بسبب التصرف المنافي لحقوق الانسان خاصة وأنه مورس ضد أحد جرحى الثورة الذي كان من المفترض أن يتم ايلاؤه كل الاهتمام والرعاية.