الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي دعا ملك الحرمين الشريفين اليوم الى عقد مؤتمر دولي للمانحين لدعم الاقتصاد المصري. و تأتي هاته البادرة من الجانب السعودي بعد الإعلان رسمياّ عن فوز المشير عبد الفتّاح السيسي برئاسة مصر.
و قال الملك موجّها خطابه للدول العربيّة ' ندعوكم لمساعدة مصر في تجاوز أزمتها الاقتصادية، وليعلم كل منا أن من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر - بفضل من الله - فإنه لا مكان له غداً بيننا إذا ما ألمّت به المحن وأحاطت به الأزمات. و أضاف الملك عبد الله قائلا للمصريين ' اننا نعلم أنكم مقبلون على مرحلة لا يحسدكم عليها كل محب مخلص، وفي هذا المجال اسمحوا لي أن أذكّر نفسي وأخي الكريم بأن ميزان الحكم لا يستقيم إلا بضرب هامة الباطل بسيف عماده العدل، وصلابته الحق، لا ترجح فيه كفة الظلم متى ما استقام واستقر بعروة الله الوثقى، ولنحذر جميعاً بطانة السوء، فإنها تجمّل وجه الظلم القبيح، غير آبهة إلا بمصالحها الخاصة. هؤلاء هم أعوان الشيطان وجنده في الأرض'. كما أوضح أنّ 'المساس بمصر يعد مساساً بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان. نقول ذلك توكلاً على الله وإيماناً راسخاً ثابتاً بأن من ينصر الله ينصره ويثبت أقدامه وإنا - إن شاء الله – لفاعلون'. و وصف الملك عبد الله الثورة التي حدثت بمصر و الأحداث التي تلتها بالفوضى الدخيلة التي لم تعهدها الدول العربيّة و طالب بإنهائها دون هوادة.