الجريدة: فاتن العيادي اجتمع اليوم الأربعاء 4 جوان 2014 المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني الحر بصفة طارئة على إثر تلقي رئيس الحزب سليم الرياحي من وزارة الداخلية خبرا مفاده توفر معلومات حول وجود تهديدات جدية تعرّض حياته للخطر من قبل بعض الأطراف الإرهابية والخلايا النائمة المنسوبة للتيارات الدينية المتشددة.
وندّد المكتب التنفيذي للحزب في بيان له بهذه التهديدات الإرهابية التي وصفها بالجبانة ضدّ رموز البلاد وشخصياتها الوطنية الفاعلة في المشهد السياسي وخاصة سليم الرياحي الذي لعب دورا فاعلا في انطلاق الحوار بين الفرقاء السياسيين وصولا إلى الوفاق الوطني. وأكد أن التهديدات الجبانة لن تثني الاتحاد الوطني الحرّ عن مواصلة النضال باعتباره يمثل الأمل لمستقبل تونس المتقدمة و الديمقراطية الفاعلة في محيطها الإقليمي والدولي. ودعا جميع مكونات المجتمع إلى الالتفاف حول قضية مقاومة الإرهاب وتوحيد جهود كل التونسيين لمجابهة هذه الآفة.