الجريدة: متابعة فاتن العيادي نقلت مصادر إعلامية غربية عن العميل السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن، أن الجزائر كانت من بين 189 دولة تم التجسس عليها من قبل الاستخبارات الأمريكية وفق برنامج "بريسم" برنامج تجسس رقمي مصنف بأنه سري للغاية يُشّغل من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وأوردت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنه وحسب ذات المصادر فإن الجزائر كانت في المرتبة السادسة من بين الدول الإفريقية التي تم استهدافها ببرامج التجسس وجاءت عربيا بعد مصر وليبيا، متقدمة على المغرب و تونس، من حيث الدول الأكثر عرضة للجوسسة الأمريكية. ويرجح أن تكون العمليات تلك قد استهدفت ملفات محددة كما الحال مع الوضع الأمني، وملف الطاقة الذي يهم الإدارة الأمريكية بشكل كبير. ودافعت لجنة من الكونغرس الأمريكي عن العمليَّة، قائلةً "إنها لا تنتهكُ القانون، ولا محيد عنها في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على الأمن القومي للولايات المتحدة"، فضلا عن كونها مؤطرة بمقتضى الفصل 702 من قانون تجسس الحكومة الأمريكيَّة في الخارج، الذِي تم تبنيه في سنة 2008"، وأنه ليسَ في عمليَّة التجسس الأمريكيَّة ما يتنافى والقانون وفقًا للجنة المؤلفة من أربعة أعضاء الذين تمّ تكليفهم من قبل الكونغرس والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للنظر في مدَى قانونيَّة ودستوريَّة عمليات التجسس التي تباشرها الولاياتالمتحدة الأمريكيَّة في الخارج. ودافعت الإدارة الأمريكية عن "أحقيتها" في التجسس على دول العالم باستثناء أربع دول هي بريطانيا وكندا واستراليا ونيوزيلندا، وكانت الدول الأكثر عرضة في آسيا والشرق الأوسط تحديدا، والدول هي إيران ب 14 مليار معلومة، ثم باكستان ب 13 .5 مليار معلومة، وبعدهما الأردن 12.7 بمليار معلومة، فمصر ب 7.6 مليار معلومة، ليها الهند ب 6.3 مليار معلومة حسب التسريبات المتوفرة، عن عمليات التجسس الأمريكية، والتي وفرها إدوارد سنودن.