عمد منذ قليل ثلاثة من جرحى الثورة إلى اعتلاء باب المجلس الوطني التأسيسي وتعليق مشانق حول أعناقهم مهددين بالانتحار شنقا. وطالب المحتجون بالنظر إلى وضعياتهم بعد أكثر من شهر من الاعتصام أمام التأسيسي وشن إضراب جوع وخياطة الأفواه كما طالبوا أيضا بمقابلة الرؤساء الثلاث . من جهة أخرى تولى كل من النائب اياد الدهماني والنائب عصام الشابى وعدد من النواب من القصرين التحاور معهم وتهدءتهم من اجل العدول عن قرارهم . وقد استجاب احد الجرحى إلى طلبهم ويدعى رؤوف الخميري حيث نزل للتحاور معهم فيما بقي بقية زملائه فوق الباب .