الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي كشف مسؤولون استخباراتيون وأمنيون في الولاياتالمتحدةالأمريكية أنّ جماعة تسمى "خراسان" ظهرت في الأعوام الماضية كخلية في سوريا تهدّد أمن الولاياتالمتحدة أكثر من تنظيم ''داعش'' وتعدّ أكثر دموية و حنكة من تنظيم الدولة الإسلامية. وأوضح المسؤولون في تقرير ل"نيويورك تايمز"، أن الجماعة التي يقودها الكويتي محسن الفضلي، أحد قياديي عمليات القاعدة، وأحد المقربين من بن لادن لدرجة أنه كان من بين مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يعلمون بشأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 قبل وقوعها، يخطّط لإستهداف مواقع جديدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضحت المصادر أن الفضلي، الذي يعد من أخطر الإرهابيين على مستوى العالم، انتقل من إيران إلى سوريا في منتصف 2013 وكان له الدور البارز والحاسم في انحياز الظواهري إلى جانب ''جبهة النصرة'' بقيادة ''أبو محمد الجولاني''، في خلافها مع تنظيم ''داعش'' بقيادة أبو بكر البغدادي، واعتبارها الذراع الرسمية ل''القاعدة'' في سوريا، مما يؤكد أن الفضلي رجل الظواهري الأول في سوريا وموضع ثقته. والفضلي المطلوب رقم 4 من قبل وزارة الداخلية السعودية على قائمة ال36 مطلوبا التي أعلنتها في 28 يونيو عام 2005، كما يعد من المطلوبين الأساسيين للولايات المتحدة، وقد ورد اسمه على لسان الرئيس جورج بوش في إحدى خطبه ''عن الإرهابيين الذين يلاحقهم العالم'' كأحد المتورطين في تفجير البارجة كول، حيث ورد اسمه في مقدمة المطلوبين في القائمة التي قدمتها كريستين تاوسند مساعدة كوندوليزا رايس، مستشارة الأمن القومي، للمسؤولين الكويتيين في 2004. ثم في فيفري عام 2005، أدرجه مجلس الأمن الدولي في قائمته الخاصة بالإرهابيين، وذلك بعد اتهام أميركي له بمساعدة المسلحين في العراق..