الجريدة: متابعة مريم توجه الأمين العام المساعد المكلف بالإعلام في الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري إلى الهايكا وإلى الهيئة المستقلة للانتخابات وإلى كافة الصحفيين بالرسالة التالية: "هل من المعقول أن تتدافع وسائل الإعلام لتقديم نماذج من المترشحين لم يستوفوا الشروط القانونية بل وفيهم من هو فاقد حتى للأهلية العقلية ويقدّم بوصفه مرشحا للرئاسية؟ أيّ لعبة تلعبون؟؟؟ وأضاف الطاهري على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "هل من المعقول أن تتحول مقرات الهيئة إلى "بلاتوات" لتصوير ما يشبه الكاميرا كاشيه ؟هل هناك ما يجبر هيئة الانتخابات على قبول مصورين داخل مقرّاتها ؟ الا تعتبر "الهالولا" لبعض المرشحين عند تقديم أوراقهم حملة سابقة لأوانها يعاقب عليها القانون"؟ ..ألا تعتبر تدافعات بعض الصحافيين على مرشحي الرئاسية محاولة مقصودة وربما أحيانا غير واعية لضرب الانتخابات التشريعية؟يعني أليست خطة إعلامية لخلط الأوراق وللتعمية ؟؟ وتساءل "أي مشهد إعلامي يُعِدّ البعض للتونسيين في هذه الانتخابات ؟ يبدو الأمر " تحت سيطرة البعض" وخارج على سيطرة الأغلبية ..ننتظر المراصد وهيئة شفيق صرصار إما تجاوزتها الأحداث أو .....؟ " وفق قوله.