أفاد مستشار لدى وزير الدينية خلال اللقاء الاعلامي الدوري أمس بالقصبة أن حياد المساجد لا يعني عدم الخوض في الشأن السياسي مبينا انه من حق الامام التطرق للمسائل السياسية وهو جزء من الدين لكن دون الوقوع في التجاذبات الحزبية. ومن جهته افاد علي اللافي المكلف بالإعلام بالوزارة ان لقاءات اسبوعية ستعقد بين وزير الشؤون الدينية والاحزاب السياسية والنقابات ورجال الاعمال ومنظمات المجتمع المدني للتباحث حول الشأن الديني الذي يعد جزءا هاما من الشأن العام وذلك ابتداء من الاسبوع القادم. كما أشار الى ضرورة مشاركة كافة مكونات المجتمع المدني في رسم الخطوط العامة للشأن الديني في تونس.