قال وزير الشؤون الدينية " نور الدين الخادمي" خلال اللقاء الإعلامي الدوري بالوزارة الاولى ، إن العلم التونسي هو رمز دماء الشهداء و لا يجوز الاعتداء عليه ، كما طالب بعدم تهويل الحادثة و تضخيمها خلال الفترة الحرجة التي تمر بها تونس . كما شدد على أن " الغلو و المغالاة" في المسائل الدينية أمر مرفوض لأنه يعبر عن فراغ فكري و ديني تشهده البلاد بعد إقصاء المفكرين و رجال الدين المستنرين لسنوات طويلة . كما كشف نفس المصدر عن إستراتيجية الوزارة لتنظيم عملية تنصيب الأئمة بالمساجد و الجوامع من اجل الحد من ظاهرة أعمال العزل العشوائية التي تم تسجيلها مؤخرا. و أفاد أن الوزارة ستعتمد على مقاييس موضوعية تقوم على الكفاءة العلمية منها الحصول على شهادة الأستاذية أو ما يعادلها في العلوم الشرعية ، مشددا على دور المساجد الأخلاقي و العباداتي بعيدا عن السياسة و التوجهات الحزبية . من جهته تطرق مستشار الشؤون الدينية " علي اللافي " إلى مظاهر التشيع التي ظهرت مؤخرا ، حيث قال أن هذه المظاهر غذيت من قبل النظام السابق و اعتبر انه لا مجال اليوم للسماح بغير المذهب السني المالكي بتونس .