استنكر الاتحاد الجهوي لأصحاب الشهادات المعطلين عن العمل بسيدي بوزيد في بيان لها ما نشرته وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية التابعة للحكومة ما وصفته بوجود أيادي خبيثة وراء الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها المنطقة يوم الخميس 26 جويلية من قبل إما أزلام النظام البائد أو الاتحاد العام التونسي للشغل. وقد اعتبر البيان أن تحركات ولايات سيدي بوزيد وقفصة والقصرين والذي أصبح الإعلام الموالي يسميه ب "المثلث الأحمر" هو الرفض القاطع للمنوال الاقتصادي والاجتماعي المنتهج من طرف الحكومة ومختلف الاحتجاجات التي شهدتها باقي الولايات والتي اتخذت طابعا تصاعديا عفويا هي ردة فعل من طرف عمال الحضائر على سياسة اللامبالاة والتهميش وعدم مستحقاتهم المالية. وذكر البيان أن الأبواق الموالية للسلطة الحاكمة تعمل على بث الأكاذيب والإشاعات المغرضة في حق أهالي سيدي بوزيد واتهامهم بانتمائهم إلى أزلام النظام البائد والعمل على هرسلة المناضلين وصرف أنظار الحكومة على المطالب الاجتماعية في التنمية والتشغيل.