ساد اليوم جزيرة قرقنة من ولاية صفاقس هدوء حذر وذلك بعد موجة أعمال العنف الاخيرة حيث تم حرق مركز الحرس البحري بسيدي يوسف وسيارة للحرس الوطني واقتحام مقر المعتمدية على خلفية إقدام عدد من البحارة من قرقنة أول أمس على احتجاز 15 بحارا و6 زوارق من ولاية قابس كردة فعل على إيقاف الحرس البحري بقابس لعدد من البحارة من جزيرة قرقنة بتهمة الصيد العشوائي. وقد أفادنا مراسلنا بالجهة أن الجيش الوطني طوق المكان بكثافة وهو الآن مسيطر على الوضع الأمني.