أكدت الإعلامية بثينة قويعة أنه تم إعلامها شفاهيا في مرحلة أولى بإيقافها عن العمل بالإذاعة الوطنية ثم وقع التراجع عن هذا القرار في تمام الساعة التاسعة ليلا وعلمت أنها أوقفت عن العمل من وحدة الإنتاج وتم إلحاقها بقسم الأخبار وذلك على خلفية إعدادها لبرنامج "بين الإشاعة والخبر" حول التعيينات الأخيرة في قطاع الإعلام. واعتبرت قويعة أن هذه النقلة تعسفية وأنها ترفض مثل هذه الممارسات في حق الإعلاميين والإعلاميات خاصة وان العقد الممضى مع الإذاعة الوطنية ينص على كونها مقدمة برامج حوارية وأن ما حدث آلة استبداد تظهر للعمل من جديد. وأشارت محدثتنا من خلال اتصال هاتفي جمعها بالجريدة إلى أنه وقع التهديد بإيقافها عن العمل منذ مدة على خلفية تقديمها لبرنامج "على درب الحقيقة" و"بين الإشاعة والخبر" وان هذا يعتبر استراتيجية جديدة للاستبداد وللسيطرة والهيمنة على الإعلام العمومي التي تنتهجها الحكومة خاصة وأنها تضع على رأس المؤسسات الإعلامية أطراف موالية لها وهذا هو معنى الالتفاف على الإعلام وعلى الثورة.