تسارعت الأحداث في ما يسمّى بقضية إيقاف المذيعة بثينة قويعة عن العمل و لمعرفة الحقيقة من الخيال خاصّة بعد البلاغ الذي جاء على لسان رئاسة مؤسسة الإذاعة الوطنية و الذي نفى فيه هذا الخبر و إغعتبرته زائفا و لا أساس له من الصحّة إتصل موقع الصحفيين التونسيينبصفاقس بالمذيعة المعنية التي أفادتنا انها و بعد إذاعة برنامجها “بين الأشاعة و الخبر ” الذي تناولت فيه موضوع التسميات الاخيرة و خاصّة بدار الصباح و الذي إستدعت فيه جميع الأطراف المعنية أبلغها السيد الحبيب جغام رئيس مصلحة الإنتاج بالإذاعة الوطنية أن رئيس المؤسسة قرر إيقافها عن العمل فطلبت منه إبلاغي بذلك كتابيا و بعد تفاعل مكونات المجتمع المدني و إتصال عديد الاطراف من تونس و خارجها خرج بيان بوكالة تونس إفريقيا للانباء يفيد انه وقعت نقلتي إلى قسم الأخبار نظرا لحاجة هذا القسم إلى التعزيز و أنا أعتبر أن هذه النقلة لا تختلف كثيرا عن النقلة التعسفية التي تعرّضت لها أيام المخلوع من إذاعة المنستبر إلى إذاعة صفاقس . و كل هذا يحدث دون إستشارتي بسبب ما أقدمه من برامج تفضح و تكشف المستور و المسكوت عنه و تضع الإصبع على الداء و تدين المماطلة في فتح ملفات الفساد و لانني كنت صوت من لا صوت له و خاصة في ملفات شهداء و جرحى الثورة . و كنت ممن ساهم في محاربة بن على و زبانيته بصمتنا و بإيحاءاتنا و من حرر تونس لم يكن لطفي زيتون و لكن الشهداء هم من قاموا بذلك بدماءهم و تضحيتهم . وائل -ك