استنكرت النقابة العامة للتعليم الثانوي في بيان لها ما حصل بالإدارة الجهوية بصفاقس أمس حيث عمد بعض المدرسين إلى اقتحام قاعة الجلسات التي كانت تجرى بها حركة نقل المدرسين الداخلية بين المندوبية الجهوية والنقابة واللجان الإدارية الجهوية لقطاع التعليم الثانوي. واعتبرت النقابة أن ما مورس أمس ليس مجرد محاولة تعطيل عمل الهياكل النقابية الجهوية فقط ولكنه يندرج في إطار عمل مليشاوي يستهدف قطاعا مناضلا كقطاع التعليم الثانوي ولكن هذه الميليشيات ستعجز عن النيل منه ومن فاعليته كما عجزت ميليشيات التجمع من قبل. وأكدت النقابة عن الدفاع عن حقوق المدرسين مهما كانت الضغوطات والمزايدات مشيرة إلى هذه الممارسات تذكرها بما حدث يوم 6 أوت الفارط حيث عمد البعض إلى منع جلسة حركة النقل الإنسانية للتربية البدنية بالإدارة العامة بتونس. وتجدر الإشارة إلى أن بعض المدرسين الذين لا علاقة لهم بحركة النقل اقتحموا قاعة الاجتماعات مما تسبب حالة من الفوضى وتعطيل لسير مداولات الحركة وقد حملت النقابة والجان الإدارية الجهوية الإدارة المسؤولية الكاملة في حماية حركو نقل المدرسين مشيرة إلى أن المحضر التكميلي الممضى في 22 أوت الجاري بين وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الثانوي اقر إلغاء تقسيم ولاية صفاقس في مستوى حركة النقل إلى مندوبيتين جهويتين.