استنكرت حركة نداء تونس عملية اغتيال المنسق الجهوي للحركة بولاية تطاوين محمد لطفي نقض واعتبرتها جريمة نكراء وهجمة مدبرة ضد مسار الإنتقال الديمقراطي قصد إدخال البلاد في دوّامة العنف الممنهج التي طالما نبّهت حركة نداء تونس إلى عواقبها الوخيمة. وحملت الحركة في بيان لها وزارة الداخليّة وحركة النهضة وأتباعها مسؤوليّة ما حصل وتوجهت إلى كل القوى الوطنيّة والديمقراطيّة وكافة الشعب التونسي بالنداء إلى اليقظة لحماية ثورتهم ومكاسبهم الجمهورية المهددة من طرف قوى الردّة الإرهابيّة وإلى التعبئة للوقوف صفّا واحدا في وجه الإغتيالات السياسيّة والإرهاب المنظّم. وطالبت بتحقيق فوري لمحاسبة المجرمين ومن يقف ورائهم وتهديداتهم المتواصلة لكل النشطاء السياسيين ونددت باغتيال ممثل نداء تونسبتطاوين الذي تم الهجوم عليه من طرف جماعات ارهابية منظمة حسب البيان واعتدت عليه بالعنف الشديد والتي ادت الى وفاته. وقد عقدت حركة نداء تونس اجتماعا طارئا امس على اثر اغتيال محمد لطفي نقض واعتبرت ان موقف السلطات الأمنيّة كان سلبيّا إذ لم يحولوا دون هذا الاعتداء وهم على علم بأن هذه الجماعات الإجرامية كانت تعدّ لهذه العمليّة منذ أيّام إذ كانت تجوب شوارع مدينة تطاوين على متن السيّارات منادية عبر مضخمات الصوت بالتصفية الجسدية لكلّ من ينتمي إلى حركة نداء تونس.