اعلنت وزارة الداخلية الفرنسية ان الامام التونسي محمد الهمامي المتهم بالدعوة الى "العنف في الجهاد" والعنف ضد النساء وكذلك الى معاداة السامية، طرد امس الاربعاء من فرنسا. وقالت الوزارة في بيان لها انه بموجب قرار صدر في 8 اكتوبر2012 خضع الامام محمد الهمامي الذي كان مسؤولا دينيا عن مسجد عمر الواقع في الدائرة ال11 في باريس، االى اجراء طرد من الاراضي الفرنسية. وقد ابعد الى موطنه تونس, ووصفت الافعال المأخوذة عليه "بالخطيرة جدا". وقال حمادي الهمامي نجل رجل الدين لوكالة فرانس برس "اعتقد انه اوقف من قبل الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية لمكافحة الارهاب في الشارع حيث يقيم قبل ان تقتاده الى المطار". واكدت الوزارة ان الهمامي دعا خلال خطبه الى العنف في الجهاد وادلى بتصريحات مناهضة للسامية وبرر اللجوء الى العنف والعقاب الجسدي بحق النساء. واعتبرت الوزارة ان هذه الاستفزازات المتعمدة والمتكررة وغير المقبولة من حيث التمييز والعنف تشكل تهديدا للمجتمع الفرنسي ولأمنه. والامام محمد الهمامي يبلغ من العمر 77 عاما رفض كل الاتهامات الموجهة اليه. وكان يؤم بشكل خاص الصلاة في مسجد عمر في وسط باريس.